معايير الرجــــــــولة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معايير الرجــــــــولة
معايير الرجــــــــولة
تختلف معايير الرجولة من شخص لآخر، ومن طائفة لأخرى، فهذا له نظرة معينة في أساسيات الرجولة ومعاييرها، وذاك له نظرة أخرى مخالفة للنظرة الأول، فتجد صنفًا من الناس يرون الرجولة في كذا وكذا من الأعمال التي تعتبر عند غيرهم أمورًا عادية لا تزيد ولا تنقص من قيمة المرء شيئًا، ويعتبرها غيرهم مما يخل بالرجولة!!
ولاشك أن هذا تضارب واختلاف وخلل، ولكن أين مكمنه؟ ومن أين منشأه؟ وهل الخلل في الصفات أم في الواصفين؟
إنه بلاشك في الواصفين والمصنفين وفي نظرتهم وأسسهم التي يحكمون بناءً عليها ولعلي قبل أن أبدأ بالدوافع لهذا والعلاج له أن أبيَّن للقارئ العزيز صورا خاطئة من اختلاف المعايير عند أصناف من شعبنا الكريم، فإليك الصورة الأولى:
يرى لصوص المشاريع والميزانيات وأقسام التموين أن الرجولة عند من استطاع أن يجعل ما قيمته ألف بعشرة آلاف وما قيمته مليون بخمسة ملايين فيجعلون هذا الشخص نبراسًا لهم ومثالاً أعلى يقتدون به ويشيرون إليه بالبنان.
أما الصورة الثانية فهي مع أصحاب المشكلات والمشاجرات فإن الرجل عندهم من ضرب خصمه حتى كسر يديه أو رجليه، وأما من عفا وأصلح فهو عندهم ضعيف جبان بعيد عن الرجولة ومعانيها.
وأما ثالث الصور الخاطئة في معايير الرجولة فهي مع من يرى أن من هجر أقاربه وقاطعهم وقاطع مناسباتهم وأفراحهم وأحزانهم هو أرجل الرجال وأطيب الناس نظرًا لبعده عن إيذاء أقاربه وسلامته من كلامهم فيه!
ففي الصور الثلاث السابقة نرى اختلاف الناس في الحكم على الرجال، وأن مصدر الحكم هو الأهواء الشخصية والرغبات النفسية ولا تنتمي أحكامهم إلى الحق ولا تمت إليه بصلة.
فالأول يرى أن من يأكل السحت الذي النار هي أولى به هو الرجل!!
والثاني يرى أن من يسيل دماء الناس بلا ذنب هو الرجل!!
والثالث يرى أن قاطع رحمه والموعود بعذاب الله هو الرجل!! وكل هؤلاء مخطئون في نظرتهم وغيرهم كثير ممن يسيرون على نظرة شبيهة لنظرتهم. وكل هؤلاء ومن هم على شاكلتهم جاهلون بحقيقة الرجولة وأصولها،
فالرجولة الحق بالتمسك بتعاليم الكتاب والسنة.
الرجولة في خدمة الدين وتعلمه وتعليمه والدفاع عنه.
الرجولة في خدمة الوطن ومحبته والمحافظة على أمواله وممتلكاته.
الرجولة في تعلم ما ينفع في الدنيا أو الآخرة وترك ما يضر فيهما أو في أحدهما.
الرجولة في خدمة المجتمع والتعاون مع أفراده.
الرجولة في صلة الرحم والوقوف مع الأقارب في السراء والضراء.
الرجولة الكرم والشهامة وسعة الخاطر والتحمل عند الشدائد.
الرجولة في احترام الكبير والعطف على الصغير.
تحياتي
تختلف معايير الرجولة من شخص لآخر، ومن طائفة لأخرى، فهذا له نظرة معينة في أساسيات الرجولة ومعاييرها، وذاك له نظرة أخرى مخالفة للنظرة الأول، فتجد صنفًا من الناس يرون الرجولة في كذا وكذا من الأعمال التي تعتبر عند غيرهم أمورًا عادية لا تزيد ولا تنقص من قيمة المرء شيئًا، ويعتبرها غيرهم مما يخل بالرجولة!!
ولاشك أن هذا تضارب واختلاف وخلل، ولكن أين مكمنه؟ ومن أين منشأه؟ وهل الخلل في الصفات أم في الواصفين؟
إنه بلاشك في الواصفين والمصنفين وفي نظرتهم وأسسهم التي يحكمون بناءً عليها ولعلي قبل أن أبدأ بالدوافع لهذا والعلاج له أن أبيَّن للقارئ العزيز صورا خاطئة من اختلاف المعايير عند أصناف من شعبنا الكريم، فإليك الصورة الأولى:
يرى لصوص المشاريع والميزانيات وأقسام التموين أن الرجولة عند من استطاع أن يجعل ما قيمته ألف بعشرة آلاف وما قيمته مليون بخمسة ملايين فيجعلون هذا الشخص نبراسًا لهم ومثالاً أعلى يقتدون به ويشيرون إليه بالبنان.
أما الصورة الثانية فهي مع أصحاب المشكلات والمشاجرات فإن الرجل عندهم من ضرب خصمه حتى كسر يديه أو رجليه، وأما من عفا وأصلح فهو عندهم ضعيف جبان بعيد عن الرجولة ومعانيها.
وأما ثالث الصور الخاطئة في معايير الرجولة فهي مع من يرى أن من هجر أقاربه وقاطعهم وقاطع مناسباتهم وأفراحهم وأحزانهم هو أرجل الرجال وأطيب الناس نظرًا لبعده عن إيذاء أقاربه وسلامته من كلامهم فيه!
ففي الصور الثلاث السابقة نرى اختلاف الناس في الحكم على الرجال، وأن مصدر الحكم هو الأهواء الشخصية والرغبات النفسية ولا تنتمي أحكامهم إلى الحق ولا تمت إليه بصلة.
فالأول يرى أن من يأكل السحت الذي النار هي أولى به هو الرجل!!
والثاني يرى أن من يسيل دماء الناس بلا ذنب هو الرجل!!
والثالث يرى أن قاطع رحمه والموعود بعذاب الله هو الرجل!! وكل هؤلاء مخطئون في نظرتهم وغيرهم كثير ممن يسيرون على نظرة شبيهة لنظرتهم. وكل هؤلاء ومن هم على شاكلتهم جاهلون بحقيقة الرجولة وأصولها،
فالرجولة الحق بالتمسك بتعاليم الكتاب والسنة.
الرجولة في خدمة الدين وتعلمه وتعليمه والدفاع عنه.
الرجولة في خدمة الوطن ومحبته والمحافظة على أمواله وممتلكاته.
الرجولة في تعلم ما ينفع في الدنيا أو الآخرة وترك ما يضر فيهما أو في أحدهما.
الرجولة في خدمة المجتمع والتعاون مع أفراده.
الرجولة في صلة الرحم والوقوف مع الأقارب في السراء والضراء.
الرجولة الكرم والشهامة وسعة الخاطر والتحمل عند الشدائد.
الرجولة في احترام الكبير والعطف على الصغير.
تحياتي
فراس- مشرف
-
عدد الرسائل : 138
الأوسمة :
البلد :
عارضة الطاقة :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 18
تاريخ التسجيل : 24/12/2008
رد: معايير الرجــــــــولة
بارك الله فيك
الجزائري- Admin
-
عدد الرسائل : 143
العمر : 32
الأوسمة :
هواية العضو :
المهنة :
المزاج :
البلد :
عارضة الطاقة :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 11
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى